للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: حديث المقداد بن الأسود تقدمت بعض طرقه في حديث: "احثوا" وحديث ابن عمر قصر المصنف في عزوه إلى البيهقى في الشعب [٤/ ٢٢٥، رقم ٤٨٦٧]، وهو في مسند أحمد [٢/ ٩٤] والأدب المفرد للبخاري [ص ١٢٤، رقم ٣٤١]، وتاريخ الخطيب [١١/ ١٠٧] من طريق عطاء بن أبي رباح عنه باللفظ المذكور هنا، ورواه أبو نعيم في الحلية [٦/ ١٢٧]، والمحاملى في أماليه والنقاض في فوائد العراقيين من حديث زيد بن أسلم عن ابن عمر، وهو عند النقاش باللفظ المذكور هنا، وعند أبي نعيم بلفظ: "احثوا".

ورواه أبو نعيم في الحلية [٦/ ٩٩] من وجه آخر من رواية عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن ابن عمر لكن بلفظ: "احثوا"، وحديث أنس رواه أيضا ابن ترثال في جزئه المشهور، وفي الباب أيضا عن عبادة بن الصامت وعثمان وأبي هريرة، وقد ذكرت أسانيد الجميع مع التقصى لأسانيد حديث المقداد في مستخرجى على مسند الشهاب.

٣٢٠/ ٦٤٩ - "إِذَا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ أَصْفَرَ الوجْهِ من غيرِ مرضٍ ولا عِلَّةٍ فذلك من غشٍّ للإسلامِ في قلبِهِ".

ابن السنى وأبو نعيم في الطب عن أنس، وهو مما بيض له الديلمى

قال الشارح في الكبير: وراويه عن أنس مجهول كما قال بعض الفحول، وقال ابن حجر: لا أصل له، إن أراد لا أصل له في صحة ولا حسن فمسلم وإلا فممنوع.

قلت: الحافظ لم يقل لا أصل له وإنما قال: لم أقف له على أصل، وبين العبارتين بون كبير، والعجب أن الشارح نقل كلامه على وجهه في حديث: "احذرو صفر الوجوه" السابق، ثم حرفه هنا لعدم فهمه الفرق بين قول الحافظ: لم أقف له على أصل، وقوله: لا أصل له، ثم إنه تعقبه فيما سبق بمثل هذه السخافة المذكورة هنا، وتعقبنا كلامه هناك فلا نكثر من الخوض في السخافات.

<<  <  ج: ص:  >  >>