عقيل والأشموني على الألفية والسلم بشرح الباجوري وجوهرة التوحيد ومختصر خليل بشرح الدرديري وحاشية الدسوقي وصحيح البخاري وتفسير البيضاوي (على الشيخ محمد بخيت) وموطأ مالك، والتهذيب في المنطق للسعد التفتازاني، وحاشية العطار، وسمع ثلاثيات البخاري، ومسلسل عاشوراء بشرطه، والمسلسل بالأولية وقرأ قطر الندى في النحو، وشرح التحرير في الفقه الشافعي.
ولزم بيته قرابة عامين لا يخرج إلا للصلوات وعكف على خدمة الحديث الشريف، فكان لا ينام بالليل حتى يصلي الصبح والضحى.
وذاع صيته وانتشر واحتاج إليه القاصي والداني فكانت ترد إليه المسائل من كبار العلماء أمثال الشيخ محمد بخيت المطيعي والشيخ أحمد رافع الطهطاوي والشيخ يوسف الدجوي، بل إن والده -رحمه اللَّه- كان في آخر عمره يحيل السائلين عليه، وكان يسأله عن صحة الأحاديث ورتبتها ويطلب منه إيضاح ذلك بالدليل، وما أكثر الأجزاء الحديثية التي ألَّفها الشيخ إلا من هذا القبيل.