الحديث مطابقته للواقع فإن حال أهل الزمان هو المذكور فيه.
وقد وقع للترمذى وهم في اسم شيخ يحيى بن سعيد الأنصارى نبه عليه الذهبى في ترجمة فرج بن فضالة في الميزان [٣/ ٣٤٣، رقم ٦٦٩٦].
٣٧٤/ ٧٧٥ - "إِذَا قال الرجلُ لأخِيهِ: جزاك اللَّهُ خيرًا، فقدْ أبلغَ في الثناءِ".
ابن منيع في معجمه (خط) عن أبي هريرة (خط) عن ابن عمر
قال الشارح في الكبير: فيه عمر بن زرارة الطرسوسى شيخ مفضل، وموسى ابن عبيدة الربذى: ضعيف.
قلت: حديث أبي هريرة لا يدخل في هذا الحرف على اصطلاح المصنف، لأنه مصدر بحرف "من"، وقد رواه الطبرانى في الصغير [٢/ ٢٩١، رقم ١١٨٤] مصدرا بحرف إذا كما هنا، ولكن المصنف لم يعزه له.
قال الخطيب [١١/ ٢٠٣]:
أخبرنا أبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن الحسن بن بيان المكبر أخبرنا أبو العباس عبد اللَّه بن موسى بن إسحاق الهاشمى ثنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد العزيز ثنا أبو حفص عمر ين زرارة الطرسوسى ثنا عيسى بن يونس عن موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من قال لأخيه جزاك اللَّه خيرا، فقد أبلغ في الثناء".
أما تعليل الشارح للحديث بعمر بن زرارة فباطل من وجوه، أحدهما: أن عمر بن زرارة ثقة.
ثانيهما: أنه توبع فقد رواه عبد الرزاق عن الثورى عن موسى بن عبيدة به.
ورواه الطبرانى في الصغير [٢/ ٢٩١، رقم ١١٨٤] عن أبي مسلم الكشى: ثنا سعيد بن سلام العطار ثنا موسى بن عبيدة به.