وقال في قولهم: وضع على يدي عدل، قال ابن الكلبي: هو العدل بن فلان بن سعد العشيرة.
(قال المفسر): شك ابن قتيبة في اسم أ [ي العدل، فكنى عنه بفلان، وليس الشك لابن الكلبي، لأن غير ابن قتيبة حكى عن ابن الكلبي أنه العدل بن جزء بن سعد العشيرة، وكذلك قال يعقوب في إصلاح المنطق.
[٣] مسألة:
قال ابن قتيبة: ويقولون (أريته لمحاً باصراً: أي نظراً بتحديق شديد، ويخرج (باصر) مخرج لابن وتامر ورامح، أي ذو لبن وتمر ورمح وبصر).
(قال المفسر): يريد أن هذه الصفات، جاءت على معنى النسب، لا على أفعال، وهذا موضع أشكل على قوم فيظنونه غلطاً، حين وجدوا أفعالاً مستعملة من الرمح والتمر واللبن، وليس الأمر على ما ظنوا، وما قاله ابن قتيبة صحيح لا مطعن فيه.