(قال المفسر): قد يسمى مالا يقوم على ساق شجرا، قال الله تعالى:(وأنبتنا عليه شجرة من يقطين).
[٤] مسألة:
وقال في هذا الباب: والورس يقال له: الغمر. ومنه قيل: غمرت المرأة وجهها.
(قال المفسر): قال أبو علي البغدادي: تصويب الغمرة (بالتاء)، وكذلك قال ابن دريد: الغمرة: طلاء من زعفران تطلى به المرأة وجهها، ليصفو لونه، وكذا قال الخليل: الغمرة: طلاء تطلى به العروس.
[٥] مسألة:
وقال في هذا الباب: الزرجون: الكرم، قال الأصمعي، هو الخمر، وهو بالفارسية زركون؛ أي لون الذهب.
(قال المفسر): كذا روى أبو على البغدادي: (زركون) بتشديد الراء. وقال: كذا أقرأنيه أبو جعفر بن قتيبة، لتصويب تسكينها. ومعنى (زر) ذهب، ومعنى (كون): لون، كأنه قال: لون الذهب.