قرقور، وغرنيق على وزن قنديل، وغرانق على وزن غدافر وغرونق على وزن فدوكس، وغرناق على وزن سربال، قال الراجز:
يا للرجال للمشيب العاتق ... غير لون شعر الغرانق
وقال آخر:
لا ذنب لي كنت أمرأ مفنقا ... أغيد نوام الضحى غرونقاً
[٢] مسألة
وقال في هذا الباب:"أفواه الزقة والأنهار، واحدها فوهة، وأفواه الطيب واحدها فوه".
(قال المفسر: يقال: فوهة الطريق (بتشديد الواو)، وفوهة (بسكون الواو): فم الطريق. حكى ذلك ابن الأعرابي، وجمع فوهة: فوائه، على القياس، وأفواه، على غير قياس. وأما فوهة الساكنة الواو، فقياس جمعها: فوه على مثال سورة وسور. وأما فم فقياس جمعه أفواه.
[٣] مسألة:
وحكى في هذا الباب عن الكسائي أنه قال:"من قال أولاك فواحدهم ذاك. ومن قال: أولئك، فواحدهم ذلك".