وهذا اللفظ لا يدل على تخصيص شيء من شيء، بل اقترانه بقوله: فرجالاً يدل على أنه يقع على لك ما يُقل على الأرض. ونحوه قول الراجز:
بنيتة بعصبة من ماليا ... أخشى ركيباً أو رجيلاً عادياً
فجعل الركب ضد الرجل. وضد الرجل يدخل فيه راكب الفرس وراكب الجمل وغيرهما. وقول ابن قتيبة أيضاً: إن الركب: العشرة ونحو ذلك غلط آخر، لأن الله تعالى قال:"والركب أسفل منكم" يعني مشركي قريش يوم بدر، وكانوا تسع مائة، وبضعة وخمسين، والي قاله يعقوب في الركب هوا لعشرة فما فوقها، وهذا صحيح، وأظن أن ابن قتيبة أراد ذلك فغلط في النقل.
معرفة في الآلات
[١] مسألة:
قال ابن قتيبة في هذا الباب:(الذواوع: زقاق الخمر ولم أسمع لها بواحد) ز
(قال المفسر): حكى أبو علي البغدادي عن أبي بكر بن الأنباري أن واحدها ذارع. وأنشد غيره لعبد بني الحسحاس: