وأما تشاؤمهم بها فإنه يكون إذا لقي أحدهم واحدة منها في سفره من غير غيم ولا مطر. قال الشاعر:
أمن ترجيع قارية تركتم ... سباياكم وأبتم بالعناق
يوبخ قوما غزوا فغنموا. فلما انصرفوا غانمين، سمعوا صوت قارية، فتركوا غنيمتهم وفروا.
[٢] مسألة:
وقال في هذا الباب:(الوطواط: الخطاف، وجمعه: وطاوط.
(قال المفسر): قد ذكر الخليل نحو ما ذكره ابن قتيبة. وأما أبو حاتم فقال في كتاب الطير: الواطواط: الخفاش. قال: وقال بعضهم: الخفاش الصغير. والوطواط: العيم.
معرفة
في الهوام والذباب وصغار الطير
[١] مسألة:
قال في هذا الباب:"الحرباء: أبكر من العظاءة شيئاً. يستقبل الشمس ويدور معها كيف دات، ويتلون ألوانا بحر الشمس".