[٦] مسألة:
وقال في هذا الباب: (برك البعير، وربضت الشاة، وجثم الطائر).
(قال المفسر): قد استعمل البروك في غير البعير، والربوض في غير الشاة، والجثوم في غير الطائر.
ويروى عن رجل من العرب كان يلقب البُرك: أنه قال: في بعض حروبهم: أبا البرك، أبرك حيث أدرك.
وقال أبو حاتم في كتاب الفرق: وقالوا في البعير والنعامة: برك بروكا. وفي الحافر وفي الظلف والسباع: ربض يربض ربوضاً.
وقال أبو عبيدة: جثم البعير. وقال أبو حاتم في كتاب الفرق: ويقال: جثم الإنسان وغيره، وجثا، وأنشد لرؤية يصف صقرا:
كرز يلقي ريشه حتى جثم
وأنشد غيره لتأبط شراً:
نهضت إليها من جثوم كأنها ... عجوز عليها هدبل ذات خيعل
وقال زهير:
بها العين والأرام يمشين خلفة ... وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم
[٧] مسألة:
وقال في هذا الباب: (يقال: حششت البعير وخزمته وأبريته. هذه وحدها بألف).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute