وحكى أبو عبيد في الغريب المصنف عن أبي زيد: عرضت له الغول وعرضت.
[١٢] مسألة:
وقال في هذا الباب: "جلوت السيف أجلوه جلاء، وجلوت العروس جلوة. وجلوت بصري بالكحل جلواً".
(قال المفسر): قد قال في باب الممدود المكسور الأول: "جلاء المرآة والسيف". وقال فيه أيضاً: "والجلاء: مصدر جلوت العروس".
وأسقط من هذا الموضع، جلا القوم عن منازلهم جلاء، وأجلوا إجلاء، وأجليتهم وجلوتهم، وأجلوا عن القتيل إجلاء. وكان حكم هذا كله أن يذكره هاهنا.
[١٣] مسألة:
وقال في هذا الباب: "طاف حول الشيء يطوف طوفاً، وطاف الخيال يطيف طيفاً، وأطاف يطاف أطيافاً: إذا قضى حاجته (من الحدث) وأطاف به يطيف إطافة: إذا ألم به".
(قال المفسر): في هذا الموضع إغفال من ثلاث جهات، إحداها أنه قد ذكر في باب فعلت وأفعلت باتفاق المعنى: أنه يقال طافوا به،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute