(قال المفسر): قد أجاز في باب فعلت وأفعلت باتفاق معنى: زكنت الأمر وأزكنته، وأنكر أزكنته في هذا الباب، إلا أن يكون في معنى النقل، وهذا تخليط وقلة تثبت. فأما قوله: إنه بمعنى العلم لا بمعنى الظن، فهو قول الأصمعي. وحكى أبو زيد أنه يكون بمعنى الظن الصحيح، وقد ذكرناه في صدر الكتاب.
[٤] مسألة:
قال في هذا الباب:"وتدت الوتد أتده وتداً". ولم يجز أوتدته.
(قال المفسر): قد أجاز ذلك أبو إسحاق الزجاج، وحكاه ابن القوطية، وهما لغتان.
[٥] مسألة:
وقال في هذا الباب:"نعشه الله ينعشه"، ولم يجز أنعشه.
(قال المفسر): قد أجاز في باب فعلت وأفعلت باتفاق المعنى: "نعشه الله وأنعشه"، ونسي ما قاله هناك.
[٦] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وقفته على ذنبه".
(قال المفسر): قد قال في باب الأفعال: "يقال لكل ما حبسته