النخبة بفتح الخاء فهي نادرة، لأن فعلة بتحريك العين من صفات الفاعل.
[٤] مسألة:
وأنشد في هذا الباب:
قد وكلتني طلتي بالسمسرة ... وأيقتني لطلوع الزهرة
(قال المفسر): قد حكى أبو حاتم أن رجلاً من العرب، قالت له امرأته، هلا غدوت إلى السوق فتجرت وجئتنا بالفوائد، كما يصنع فلان؟ فقال: إن زوج فلان خير له منك، تصنع له النبيذ فيشربه، ويغدو إلى السوق. فصنعت له نبيذاً وأيقظته في السحر وسقته إياه، فغدا إلى السوق فخسر عشرة دراهم، فقال:
قد أمرتني طلتي بالسمسرة ... وصبحتني لطلوع الزهره
عسين من جرتها المخمرة ... فكان ما ربحت وسط العيثره
وفي الزحام إن وضعت عشرة
فهذا الخبر يقتضي أن يكون ما رواه ابن قتيبة غلطا، وأن الصواب؛ وصبحتني. وسنفسر هذا الزجر في شرح الأبيات إن شاء الله تعالى.
[٥] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وهو أحر من القرع، وهو بئر يخرج بالفصلان تحت أوبارها".