العين، أن السرع (بكسر العين): مصدر سرع، وسرعت يده. قال: وأما السرع (بفتح العين): فهو السرعة في جري الماء وأنهار المطر ونحوه.
[٦] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وهي الجنازة (بكسر الجيم) ".
(قال المفسر): قد اضطرب قول ابن قتيبة في الجنازة، فذكر في هذا الباب: أنها بالكسر، وأنكر فتح الجيم، وجعله من لحن العامة، ثم قال في (باب جاء فيه لغتان استعمل الناس أضعفهما) إن الجنازة (بالكسر): أفصح من الجنازة.
ثم ذكر في كتاب الأبنية من كتابه هذا، أنهما لغتان.
وقال في كتابه في المسائل: الجنازة (بكسر الجيم): الميت، وإنما سمي النعش جنازة باسم الميت، وإنما سمي النعش جنازة باسم الميت، ولم يذكر الفتح.
وقال أبو علي الدينوري في كتاب لحن العامة: الجنازة بكسر الجيم: السرير الذي يحمل عليه الميت، ولا يقال للميت جنازة. وروى السكري عن محمد بن حبيب، عن ابن الأعرابي: أنه قال: الجنازة: النعش إذا كان عليه الميت، ولا يقال له دون ميت جنازة. كذا رواه بكسر الجيم، قوال صاحب كتاب العين: الجنازة (بفتح الجيم):