وقال في هذا الباب:"جاء فلان بالضح والريح، أي بما طلعت عليه الشمس، وجرت عليه الريح، ولا يقال: الضيح".
(قال المفسر): قد حكى بعض اللغويين أنه يقال: الريح والضيح إتباعاً للريح. والضح والرح بغير ياء: إتباعاً للضح. ذكر ذلك أبو حنيفة. وقال الخليل: الضيح إتباعاً للريح. فإذا أفرد لم يكن له معنى.
[١٠] مسألة:
وقال في هذا الباب:"وقد عار الظليم يعار عرارا، ولا يقال: عر".
(قال المفسر): قد حكى أبو عبيد في الغريب المصنف عن أبي عمرو: عر الظليم بغير ألف.
[١١] مسألة:
وقال في هذا الباب:"ويقال: نثل درعه، ولا يقال: نثرها".
(قال المفسر): نثل ونثر لغتان صحيحتان، ويقال للدرع: نثلة ونثرة. قد حكى ذلك غير واحد من اللغويين.