(قال المفسر): قد أنكر خصية بكسر الخاء في باب ما جاء مضموماً والعامة تكسره، ثم أجازها في هذا الموضع كما ترى.
(فَعلة وفَعلة)
قال في هذا الباب:"الوسمة والوسمة التي يختضب بها".
(قال المفسر): قد أنكر تسكين السين في باب ما جاء محركاً والعامة تسكنه، ثم أجازه هاهنا.
* * *
(فَعال وفِعال):
قال في هذا الباب:"سداد من عوز، وسداد. وهذا قوامهم وقوامهم، وحكى فيه: ولد تمام وتمام".
(قال المفسر): لم يجز في باب الحرفين يتقاربان في اللفظ والمعنى، في السداد من العوز والقوام من الرزق، غير الكسر. وأجاز فيهما هاهنا: الفتح. وكذلك لم يجز في الباب المذكور غير ولد تمام، بالفتح، وأجاز فيه هاهنا الكسر.