(قال المفسر): قد أنكر ضم الخاء من خوان في باب ما جاء مكسوراً والعامة تضمه، ثم أجازه هاهنا.
(فُعال وفَعيل):
قال في هذا الباب:"وحكى الفراء صغار وصغير".
(قال المفسر): كذا وقع في بعض النسخ بالغين معجمة، ووقع في بعضها صفار وصفير بالفاء. وكلاهما جائز. وهكذا اختلفت نسخ إصلاح المنطق في هذه اللفظة، في رواية أبي علي البغدادي، وحكى الفراء عن بعضهم، قال: قال في كلامه: رجل صغار يريد صغيراً. وذكر أن أحمد بن عبيد رواه صغار بالتشديد.
وفي رواية ثعلب التي رويناها عن عبد الدايم بن مرزوق القيرواني: وحكى الفراء عن بعضهم قال: في كلامه صفار يريد صفيراً. كذا وقع بالفاء، جعله مصدر صفر بضمه.
* * *
(فعَالة وفِعالة):
ذكر في هذا الباب:"الجنازة والجنازة".
(قال المفسر): قد أنكر فتح الجيم في باب ما جاء مكسوراً والعامة تفتحه، وقد تكلمنا في هذا هناك، وإنما أذكر هذا ونحوه لأنبه على المواضع التي اختلف فيها قوله.