للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد في باب فعل الشيء وفعل الشيء غيره:

(٢٣١)

(قد جبر الدين الإله فجبر)

البيت للعجاج، من شطر يمدح به عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان عبد الملك بن مروان قد وجهه لقتال أبي فديك الحروري، فأوقع به وبأصحابه، فلذلك ذكر انجبار الدين، وبعده:

وعور الرحمن من ولى العور ... فالحمد لله الذي أعطى الشبر

موالى الخير إن المولى شكر

والشبر: الخير، ويروى الحبر: وهو السرور، ويروى موالي الخير بفتح الميم يريد العبيد، فمن رواه هكذا جعله مفعولاً ثانياً لأعطى. وروى إن المولى (بفتح الميم) ويروى موالي بضم الميم، فمن رواه هكذا جعله من صفة الله تعالى ونصبه بفعل مضمر على معنى المدح والثناء، وروى عن المولى بضم الميم.

* * *

وأنشد في باب فعلت [وفعلت] بمعنيين متضادين:

(٢٣٢)

(قال هجدنا فقد طال السرى)

<<  <  ج: ص:  >  >>