المهامه: القفار الملس التي لا نبات فيها واحدها مهمه، واشتقاقه من قولهم مهمهت بالرجل: إذا زجرته فقلت له مه مه، كأنهم أرادوا أنه قفر يخاف فيه الهلاك، فإذا تكلم فيه الرجل زجره أصحابه عن الكلام، وهذا نحو مماقاله أهل اللغة في قول الهذلي:
على أطرقا باليات الحيا ... م إلا الثمام وألا العصى
فإنهم ذكروا أن أطرقا موضع، وأنه سمي بذلك لأن ثلاثة نفر مروا به خائفين فتكلم أحدهم مع صاحبه فقال الثالث أطرقا، فغلب عليه ذلك. والسهوب: المواضع السهلةن ونؤوب: نرجع، والصرب: اللبن الحامض، واللحم المعرص بالعين والصاد غير معجمتين: المرمذ الذي لم يبالغ في إنضاجه، وكانوا يستحسنون ذلك في السفر. قال امرؤ القيس: