(٢) المصدر السابق ٢٠٣. (٣) انظر ما سبق ص ٣٧١ - ٣٨٠. (٤) جامع بيان العلم وفضله ١/ ٦٢، ٦٣، ٧٤. (٥) إرشاد الفحول ٢٠٣ البرهان ٢/ ٧٦١، ٨١٨، ٨١٩، وقد صرح الجويني بأن علماء الظاهرية لا يُعدون من علماء الأمة وحملة الشريعة فإنهم مباهتون أولاً على عنادهم فيما ثبت استفاضة وتواتراً، ومن لم يزعه التواتر ولم يحتفل بمخالفته لم يوثق بقوله ومذهبه" هذا نص الجويني والذي أرى أنه الحق - أن أقصى ما نحتاج إليه في المسألة هو عدم اعتبار مخالفتهم، لحدوثها بعد الإِجماع، أما أنهم ليسوا من علماء الأمة فهذا موضع نظر لأن المخالف للقياس متأولاً لا يعد مباهتاً، وتأولهم ثابت بأمور: ١ - معارضتهم القياس بنقول في غير محل النزاع. ٢ - خلطهم بين القياس الصحيح والفاسد. ٣ - اضطرابهم في مسألة تعليل الأحكام. =