(٢) فتح الباري على صحيح البخاري في أحاديث الأنبياء ٦/ ٤٧٨. (٣) تفسير ابن كثير ٩/ ١٠٤، وانظر جامع البيان ٥/ ٢٧٢. (٤) الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ١٦٣ - ١٦٤. (٥) المصدر نفسه ١٦/ ١٦٣ - ١٦٤. (٦) و (٧) مجموع فتاوى شيخ الإِسلام ابن تيمية ١٩/ ١٣٤، ٣٠٦، ٣٠٧. وتمام النص هو: "والشريعة إنما هي كتاب الله وسنة رسوله وما كان عليه سلف الأمة في العقائد والأحوال والعبادات والأعمال والسياسات والأحكام والولايات والعطيات"، ومقصود ابن تيمية أن الشريعة "هي الكتاب والسنّة" وأنه لا يخرج شيء عنها، وبيّن أن ما كان عليه السلف .. كله راجع إليها، فمنها استمد السلف جميع الأحكام في الأعطيات والولايات،، ويدل على هذا التفسير ما قاله شيخ الإِسلام في موضعين آخرين: الأول: قوله: "الشرع المنزّل وهو الكتاب والسنّة" ثم بين وجوب رد جميع =