(٢) صحيح مسلم شرح النووي ١٢/ ٢٢٢ ط ٢، ١٣٩٢ هـ دار الفكر - بيروت وإذا أطلق لفظ الكتاب في مثل هذا الموضع شمل السنة، وقد ورد هذا الشرط في السنة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اسمعوا وأطيعوا وإن اسْتُعْمِلَ عليكم عبد حبسي كأنّ رأسه زبيبه ما أقام فيكم كتاب الله" ومثله حديث أم الحصين - رضي الله عنها -: " ... إنْ أمِّرَ عليكم عبد مُجدّع حسبتها قالت أسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا" ومثله في رواية الترمذي. انظر الأحاديث في كتاب الأحكام باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، فتح الباري شرح صحيح البخاري ١٣/ ١٢١ حديث رقم ٧١٤٢، وعند مسلم في كتاب الإِمارة باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، ١٢/ ٢٢٢. (٣) قد يكون التطبيق لغير المجتهد، كما يطبق المسلم الفتوى على نفسه وهو ليس بمجتهد - انظر الاعتصام ٢/ ١٦١.