(٢) في نسخة (ب): «من». (٣) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رقم (٦١٣٧). (٤) لم أقف على هذه الرواية مسندةً رغم البحث، وقد ذكرها -من غير عزوٍ- شيخُ الإسلام ابن تيمية في مواضعَ كثيرةٍ من كتبِه، وكذلك تلميذُه ابنُ القيِّم، ولما خَرَّج العلامةُ الألبانيُّ أصلَ الحديث في «الصحيحة» (٤/ ١٩١) قال عن هذه الزيادة: «ولم أَرَ هذه الزيادة عند البخاري ولا عند غيره ممن ذكرنا من المخرِّجين»، وقد سبقه إلى هذا الحافظ الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٥١/ ٣٦٣) فإنه لما أورد كلاماً لشيخ الإسلام ابن تيمية وفيه ذِكْرُ هذه الرواية، عقَّبَ عليها بقوله: «قلت: لم أجد هذه اللفظة «فبي يسمع وبي يبصر» … إلخ». ثم وجدتُ الحكيمَ الترمذيَّ قد ذَكَرَ هذه الرِّوَاية في «نوادر الأصول» (١/ ٢٦٥ و ٤/ ٣٥)، وفي «الأمثال» (ص ١٣٣) ولكنه لم يَسُق إسنادَها أيضاً، واللَّه أعلم.