(٢) في نسخة (ب): [كَمَا يَستَحِي من رَجُلَين صَالِحَين من عَشِيرَتِهِ لا يُفَارِقَانِه]. (٣) أخرجه الطبراني في «الكبير» رقم (٥٥٣٩) وإسناده جيِّدٌ. (٤) هو: وُهَيبُ بنُ الوَرْد ﵀، أسنده عنه محمد بن نصر المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» رقم (٨٤١ و ٨٤٢)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (٨/ ١٤٠)، وصَرَّحَ المصنِّفُ باسمه في «جامع العلوم والحكم» (١/ ٤٠٨). (٥) هو: محمد بن الفضل البَلْخي ﵀، عزاه إليه ابن الجوزي في «صفة الصفوة» (٤/ ١٦٥)، وزاد في آخره: «ومَا أَمْلَيتُ على مَلَكَيَّ ثلاثين سنة شيئاً، ولو فعلتُ ذلك لاستَحْيَيتُ منهما»، وصَرَّح المصنِّفُ باسمه في كتابه الآخر «جامع العلوم والحكم» (١/ ٢١٤) وقال معلِّقاً: «هؤلاء القوم لما صَلحَت قلوبُهم فَلَم يَبْقَ فيها إرادةٌ لغير اللَّه ﷿ صَلحَت جوارحُهم فلم تتحرَّك إلا للَّه ﷿ وبما فيه رضاه».