(٢) أخرجه الطبراني في «الأوسط» رقم (١٦٠)، وفي «الدعاء» رقم (١٤٨٧)، وإسناده واهٍ. (٣) في نسخة (ب): «ابن عمر»، وهو خطأ. (٤) برقم (٢٣٤)، ولفظه: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ -أَوْ فَيُسْبِغُ- الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ». (٥) متفقٌ عليه، أخرجه البخاري رقم (٣٢٥٢)، ومسلم رقم (٢٨). تنبيهان: أولهما: قوله: «وأنَّ اللَّهَ يَبعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ» ليست في «الصحيحين»، ومثلها أيضاً ما وقع في نسخة (ب) من قوله قبلها: «وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فِيهَا»، بل لم أر هاتين الجملتين من رواية عُبَادة ﵁ في شيءٍ من مصادر الحديث، فاللَّه أعلم. ثانيهما: قوله: «فُتِحَت لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبوَابٍ مِنَ الجَنَّةِ يَدخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ»، هذا قريبٌ من لفظ مسلمٍ: «أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ أَيِّ أَبوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ»، وأما لفظ البخاري فهو: «أَدخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ».