٣ - وقال ابن ناصر الدين الدمشقي (ت ٨٤٢ هـ): «كان أحد الأئمة الحفاظ الكبار والعلماء الزهاد الأخيار»، وقال أيضاً:«الشيخ الإمام العلامة الزاهد القدوة البركة الحافظ العمدة الثقة الحجة، واعظ المسلمين، مفيد المحدثين، … أحد الأئمة الزهاد والعلماء العباد».
٤ - وقال ابن قاضي شهبة (ت ٨٥١ هـ): «الشيخ الإمام العلامة الحافظ الزاهد الورع، شيخ الحنابلة وفاضلهم، أوحد المحدثين».
٥ - قال السيوطي (ت ٩١١ هـ): «هو الإمام الحافظ المحدِّث الفقيه الواعظ، … أكثر الاشتغال حتى مَهَر».
٦ - قال ابن العماد الحنبلي:«الشيخ الإمام العالم العلامة، الزاهد القدوة البركة، الحافظ العمدة الثقة الحجة، … اجتمعت الفرق عليه، ومالت القلوب بالمحبة إليه».
[مؤلفاته]
جَمَعَ ابنُ رجب ﵀ نفسَه على التدريسِ والتصنيف فكان نتيجةَ ذلك أنْ أثرى المكتبة الإسلامية بجملةٍ وافرةٍ من المؤلفات السَّديدة والمصنَّفات المفيدة، وهي في ذلك ما بين كتابٍ في عدَّة مجلَّدات أو رسالةٍ في بضع ورقات.
فله في التفسير:«تفسير سورة الفاتحة» خ، و «تفسير سورة الإخلاص» ط، و «تفسير سورة النصر» ط.