(٢) أخرجه أحمد في «المسند» (رقم ١٧١٢١)، والبزار في «مسنده» (٢٧١٧ و ٣٤٨٣)، والحاكم في «المستدرك» (١/ ٥٠١)، وإسناده جَيِّدٌ. (٣) أخرجه الإمام أحمد في «المسند» (رقم ٢١٤٨٧)، وابن أبي شيبة في «مسنده» -كما في «إتحاف الخيرة» (رقم ٦١٠٧) -، وغيرهما، وإسناده ضعيفٌ؛ لجهالةِ بعض رواته. (٤) قال المؤلِّف في «جامع العلوم والحكم» (١/ ٤١٧): (مَن تحقَّق بكلمة التوحيد قَلبُه، أَخْرَجَتْ منه كلَّ ما سوى الله محبةً وتعظيماً وإجلالاً ومهابةً وخشيةً ورجاءً وتوكُّلاً، وحينئذ تُحْرَقُ ذنوبُه وخطاياه كلُّها، ولو كانت مِثلَ زَبَدِ البَحر، وربَّمَا قَلَبَتْهَا حسناتٍ، كما سبق ذكره في تبديل السيئات حسنات، فإنَّ هذا التوحيدَ هو الإكسيرُ الأعظمُ، فلو وضع ذرَّة منه على جبالِ الذنوب والخطايا لقلبها حسناتٍ، كما في «المسند» وغيره عن أم هانئ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لا تَتْرُكُ ذَنْباً، وَلا يَسْبِقُهَا عَمَلٌ»).