(إذ أحملْتُ بَزَّتي على عَدَسْ ... على التي بين الحمار والفَرَسْ)
(فلا أبالي من غدا ومن جلسْ)
وهو محتمل في البيت السابق على إضمار حرف النداء، وبُني لأنه حكاية صوت، ويحتمل كونه في البيت الثاني اسم صوت، أي: على التي يقال لها إذا زجرت "عدس"، ونظير عدس غاق، فإنه حكاية صوت الغراب، وربما سموا به الغراب.
كقوله:[الرجز].
(إذا لمتي مثل جناح غاق)
وإنما قيل:"أصدق من القطا"، لأن اسمها وَفْقُ صوتها.
وعن الخليل: إن عدس /٦٤/ رجل كان يَعْنُف على البغال أيام سليمان، وأنها كانت إذا سمعت باسمه طارت فرقًا منه، فلهج الناس باسمه حتى سموا البغل عَدَسْ.