للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: [الوافر].

(١) (ألا أبلغ بني خلف رسولاً ... أحقًا أن أخطلكم هجاني)

أو في ضرورة: [الطويل].

(٢) (إذا دبرانا يومًا لِقَيتهُ ... أؤمل أنّ ألقاك غَدْوًا بأسْعَدِ)

فأما البيت الأول فإنه للنابغة الجعدي رضي الله عنه من كلمة يهجو فيها الأخطل النصراني حين هجاه بنو خلف رهط الأخطل، وهم من تغلب. و (رسولاً) حال الفاعل، أو اسم للمصدر بمعنى الرسالة، مثلها في قوله: [الطويل].

(لقد كذب الواشون ما بُحَتُ عندهم ... بليلى ولا أرسلتهم برسول)

فيكون مفعولاً ثانيًا، ولو منع مانع مجيء رسول بمعنى الرسالة محتجًا بأنهم لم يستندوا في ذلك إلا إلى هذا البيت، وهو محتمل للوصفية على أنه حال لم يُحسن، لأنه يلزم منه كون الحال مؤكدة لعاملها لفظًا ومعنى.

<<  <   >  >>