و (حقًا) ظرف عند سيبويه، ومصدر نائب عن فعله عند المبرد، ويشهد لسيبويه تصريحهم بفي معه، قال:[الطويل].
(أفي الحق أني مغرمٌ بك هائمَّ ... وإنك لا خل لديكِ ولا خَمْرُ)
فإن وصلتها على قول سيبويه فاعل، أما بـ (ثبت) محذوفًا، أو بالظرف نفسه على الخلاف، في نحو: أعندك زيد؟ إذا أعرب فاعلاً، وأما مبتدأ خبره الظرف، وعلى قول المبّرد تتعين الفاعلية إما بالمصدر أو بالفعل قدّر في الأخطل الشياع أضافه إلى قبيلته، ليعرفه بهم، ونزع منه أل، لأنها لا تجامع الإضافة، ومن أبيات القصيدة:
(فظلّ لنسوةِ النعمان منّا ... على سَفَوانَ يومٌ أرْوَنَاني)
وهو مما يسأل عنه، فيقال: كيف خفض صفة المرفوع؟ فقيل إنه