نقيدة للذكر والنثى بالتاء، فالتاء للمبالغة، لا للتأنيث. و (أضرع) جمع ضرع، وهو بدل بعض، يقال:(حلب الدهر أشطره). أي قاسى شدته ورخاءه، وجربهما. والدلو خاصة مؤنث، والغرب مختص بالكبير من الدلاء.
والواو من (وقد) واو الحال. و (تقطع أعناقها) إما لشدة العطش، أو للذل الذي هي فيه. وقال أبو وجزة:
(راحت رواحا قلوصي وهي حامدة ... آل الزبير ولم تعدل بهم أحدا)
(راحت بستين وسقا في حقيبتها ... ما حملت حملها الأدنى ولا السددا)
(ما إن رأيت قلوصا قيلها حملت ... ستين وسقا ولا جابت به بلدا)
(ذاك القرى لا قرى قوم رأيتهم ... يقرون ضيفهم الملوية الجددا)
يريد أن ناقته حملت الكتاب الذي كتب له بتلك الأوسق، لا أنها حملت الوسق أنفسها. و (الملوية الجدد) السياط، وفعيل يجمع على فعل إذا كان آسما، كرغيف وقضيب، أو وصفا كالاسم، ومنه:«اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث». الخبث جمع خبيث، وهو ذكر الشياطين. والخبائث جمع خبيثة، وهي إناثهم.