للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأما الحديث فمتفق عليه.

وأما قوله:

(يوشك من فر ... البيت) فقد مضى شرحه

وأما قوله:

(فإنك موشك ... البيت) فإنه لكثير يشبب

بغاضرة، بالغين والضاد المعجمتين، وهي جارية أم البنين بنت عبد العزيز بم مروان، وذلك أن أم البنين استأذنت الوليد بن عبد الملك في الحج، وهو يومئذ خليفة، وهي زوجته، فأذن لها، فققدمت مكة ومعها من الجواري ما لم ير مثله حسنا، وكتب الوليد يتوعد الشعراء جميعا أن يذكرها أو من معها أحد منهم، فبعثت إلى كثير وإلى وضاح اليمن أن أنسباني. فأما وضاح فصرح بها فقتله، وأما كثير فأعرض عنها، وشبب بجاريتها غاضرة فقال:

(شجا أضعفان غاضرة العوادي ... بغير مشورة غرضا فؤادي)

و (تعدو العوادي) بالعين المهملة، أي تعوق عوائق الدهر، وقبله: /١٧٠/.

<<  <   >  >>