(وقال الناصحون تحل منها ... ببذل قبل شيمتها الجماد)
(تحل) بالحاء المهملة: أصب منها، يقال: ما حليت منه بشيء، ومنه حلوان الراقي. وفي شرح الكافية: تخل بالخاء المعجمة. و (عنها) بدل (منها). ولا معنى لهما هنا. وبعده:
(فأسررت الندامة يوم نادى ... برد جمال غاضرة المنادي)
(تمادى البعد دونهم فأمست ... دموع العين لج بها التمادي)
ومنها:
(أغاضر لو شهدت غداه بنتم ... جنوء العائدات على وسادي)
أويت لعاشق لم تشكميه ... نوافذه تلدغ بالزناد
يقال: جنا على كذا، بالجيم والنون والهمزة يجنأ، بالفتح فيهما، جنوءا، إذا أكب. ومنه الحديث:«فرأيت الرجل يجنأ على المرأة، يقيها الحجارة».
و (أويت) رئيت ورقعت. و (تشكميه) تجازيه. وإذا كان العطاء في نقابلة شيء فهو شكم، بالضم، وإن كان ابتداء فهو شكد، بالدال