معموله: أي لتشرَبنَّ، لتغني عني، كما في قوله تعالى:{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا}، ثم قال سبحانه:{يَوْمَ تَرْجُفُ}، أي: لنِعيدن يوم ترجف.
والرابع: لتُغنِنَّ عنِّي، بلام مفتوحة للتوكيد، ونون مكسورة هي عين الفعل، بعدها نون مشددة مفتوحة للتوكيد، وهي رواية ثعلب، وهي دليل على أن الياء التي هي لام الفعل المؤكد بالنون قد تُحذف وتبقى الكسرة دليلاً عليها، وهي لغة قزارة، يقولون: ارمِنَّ يا زيد، وابكن يا عمرو، قال:[البسيط].
(وابكَّن عيشًا تقضي بعد جِدتهِ ... طابتْ أوائله في ذلك البلد)