(٢) أشار المقري إلى ارتحال أعلام الأندلس إلى بغداد للأخذ عن الأبهري (أزهار الرياض: ٣/ ٢٧). (٣) لأبي محمد عبد الوهاب البغدادي نظم في التنويه بهذه الرسالة مطلعه: (معالم الإيمان: ٣/ ١١٢). رسالة علم صاغها العلم النهد قد اجتمعت فيها الفرائض والزهد (٤) معالم الإيمان: ٣/ ١١١. (٥) يذكر ابن خلدون أن أهل المغرب والأندلس اقتصروا على تقليد المذهب المالكي، لأنهم كانوا يرحلون إلى الحجاز وهو منتهى سفرهم وأما العراق فلم يكن في طريقهم فاقتصروا على علماء المدينة وشيخهم الامام مالك (المقدمة: ٣٢١). ولئن كان هذا يصدق على واقع القرن الثاني، فإننا نلاحظ بعده انطلاق الرحلة العلمية إلى العراق، واتصال طلبة المغرب والأندلس بأعلام المذهب المالكي بهذا المركز الاسلامي الذي تعايشت فيه كثير من مذاهب التشريعية.