العراقي، من ذلك في طبقة في آخر "فوائد تمام" وسمعه الشيخ الإمام الحافظ سراج الدين فذكره ٩٤١ - ثم لما قدمت حلب سنة ست وثلاثين أراني الشيخ برهان الدين المحدث طبقة سماع لعلها من خط الحافظ العلامة صلاح الدين العلائي على "جامع التحصيل في رواة المراسيل" تأليفه: "قرأ علي هذا الكتاب الشيخ الفقيه الإمام العالم المحدث الحافظ المتقن سراج الدين شرف الفقهاء والحدثين فخر الفضلاء ... " فذكره. ولعله كان في ذلك الوقت كذلك لكن لما شاهدناه لم يكن بالحافظ. ١١/م- وقد حدث "بصحيح ابن حبان" كله سماعاً فظهر بعد ذلك أنه لم يسمعه بكماله. ٩٤٢ - ولما قدم دمشق سنة سبعين نوة تاج الدين السبكي به وكتب له تقريظاً على "تخريج أحاديث المنهاج" واستكتب له عماد الدين ابن كثير. وقال ابن حجي:"كان لا يستحضر شيئاً ولا يحقق علماً وغالب تصانيفه كالسرقة من كتب الناس".