وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أسود بن عامر قال: سمعت أبا بكر ابن عياش ذكر أبا حنيفة وأصحابه الذين يخاصمون؛ فقال: كان مغيرة يقول: واللَّه الذي لا إله إلا هو لأنا أخوف على الدين منهم من الفساق. وحلف الأعمش قال: واللَّه الذي لا إله إلا هو ما أعرف من هو شر منهم. قيل لأبي بكر يعني المرجئة؟ قال: المرجئة وغير المرجئة.
"السنة"(٢٥٨)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: مر رجل برقبة؛ فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة فقال: كلام ما مضغت، وتراجع أهلك بغير ثقة.
"السنة"(٢٦١)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا شعيب بن حرب قال: سمعت سفيان الثوري يقول: ما أحب أن أوافقهم على الحق.
قلت لأبي رحمه اللَّه: يعني أبا حنيفة؟
قال: نعم، رجل استتيب في الإسلام مرتين -يعني: أبا حنيفة.
قلت لأبي رحمه اللَّه: كأن أبا حنيفة المستتيب؟ قال: نعم.
"السنة"(٢٦٤)
قال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان أبو حنيفة يكذب.
"الضعفاء" للعقيلي ٤/ ٢٨٤، "تاريخ بغداد" ١٣/ ٤٤٨
قال عبد اللَّه بن أحمد: سمعت أبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف.