وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن عمر قال: سألت سفيان عن حديث عاصم بن أبي النجود في المرتدة أسمعته؟ فقال: أما من ثقة فلا.
قال أبي: وكان أبو حنيفة يرويه
"الضعفاء" للعقيلي ٤/ ٢٩٥
قال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة وأبي يوسف؛ فقال: لا أرى الرواية عنهما.
"المجروحين" ٣/ ٧١
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: بلغني أن أبا حنيفة كان يقول: لا نؤاخذ بما كان في الجاهلية، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"نؤاخذ"، حديث سفيان عن عبد اللَّه.
"تهذيب الأجوبة" ص ٣٣٦ - ٣٣٧
قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لم يصح عندنا أن أبا حنيفة كان يقول القرآن مخلوق.
"تاريخ بغداد" ١٣/ ٣٨٤
قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال ابن المبارك: ذكرت أبا حنيفة يومًا عند الأوزاعي فأعرض عني، فعاتبته؛ فقال: تجيء إلى رجل يرى السيف في أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- فنذكره عندنا.
"تاريخ بغداد" ١٣/ ٣٩٦
قال المروذي: سألت أبا عبد اللَّه عن أبي حنيفة وعمرو بن عبيد؛ فقال: أبو حنيفة أشد على المسلمين من عمرو بن عبيد؛ لأن له أصحابًا.