إسحاق قبل سفيان وأقدم، سمع منهم في حياة الحكم بن عتيبة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٥٨٠)
وقال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: كان أبو الربيع السمان يحدث بهذا الحديث عن أبي بشر، فقال له: شعبة أنكره عليه، وقال: ليس هذا بشيء، وأنكره عليه، فقال له هشيم: قد سمعته أنا من أبي بشر. قال: إنما هذا حديث المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، فلما حدث به هشيم سكت.
حدثني أبي قال: حدثناه هشيم قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير قال: خرجت مع ابن عمر من منزله فمررنا بفتيان من قريش قد نصبوا طيرًا وهم يرمونه، وقد جعلوا لصاحب الطير كل خاطئة من نبلهم. قال: فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: من فعل هذا؟ لعن اللَّه من فعل هذا، إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (١).
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٢٦)، (١٦٢٧)
وقال عبد اللَّه: سمعته يقول: سمع شعبة من يزيد بن البراء بن عازب حديثًا واحدًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (١٦٩٣)
وقال عبد اللَّه: قرأت على أبي فأقر به: أبو سعيد مولى بني هاشم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا أبو إسحاق، عن سعيد بن جبير قال: تُوفي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وابن عباس ابن خمس عشرة سنة.