كان شيخا ساكنا، سليم الجانب، شافعي المذهب، راغبا في الخير وأهله.
سمع: أبا علي إسماعيل بن أحمد البيهقي.
كتبت عنه شيئا يسيرا، ولم يسمع منه غيري.
وكانت وفاته بسرخس في شهر رمضان، سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة، وحمل إلى مرو، ودفن بسنجذان.
[شيخ آخر: هو أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن هبة الله بن سهل بن عمر بن محمد بن الحسين البسطامي سبط أبي المعالي الجويني المعروف بالفخر]
من بيت الإمامة والعلم والتقدم.
صار مقدم الأصحاب بنيسابور مدة، وكان يرجع إلى فضل وذكاء وفطنة، يناظر ويذكر، وكانت بيني وبينه صداقة أكيدة وامتزاج، فاتفق أنا خرجنا إلى طوس لزيارة مشهد الرضا صحبة واحدة.
وكان حسن الأخلاق والمعاشرة.
سمع معي من: جده أبي محمد هبة الله بن سهل السيدي.
وعلقت عنه أقطاعا من الشعر، واخترمته المنية في طراوة الشباب، ووصل إلي نعيه وأنا ببغداد في سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.