سمع الإمام جدي أبا المظفر المسعاني، ووجدت سماعه في جزء من الحكايات التي جمعها جدي فحضرت داره وقرأت عليه، وما كان قرأ عليه أحد قبلي، ففرح بذلك، وكان يحبني ويكرمني.
وكان مواظبًا على الجمعة والجماعات، وحضور مجالس العلم وقراءة القرءان، واتفق في الإغارة بمرو حمله خوارزم شاه إلى خوارزم، وكان قد كف بصره قبل ذلك بمدة وأسكنه خوارزم إلى أن مات بها في المحرم، سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة وحمل إلى كاث ودفن بها مدة، ثم نقلت جنازته إلى مرو ودفن بسنجذان إحدى مقابر مرو.
[شيخ آخر: هو أبو جعفر محمد بن الحسين بن أميركا، الطبري، الآملي، من أهل طبرستان]
كان نائب القاضي بآمل، وكان شيخًا فاضلًا.
تفقه على أبي بكر الخجندي بأصبهان، ورجع إلى بلده وفوض إليه نيابة القضاء، سمع بجنزة خاله القاضي أبا الحسن علي بن محمد بن علي الطبرني، وبأصبهان