وكان سيدًا محتشمًا، جليل القدر، مليح الشيبة، حسن السيرة، مواظبًا على الخيرات، عجز عن الخروج إلى قضاء الحقوق، فكان يخرج إلى باب داره على الشارع بأسفل الماجان، ويلازم القعود على الدكة، وكنت أجتاز عليه وأسلم عليه، فاتفق أني وجدت في جزء من حديث أبي العباس المعداني نسخة فردوس الأشعري وغيره من الشيخ، بروايته عن الأديب أبي محمد كامكار بن عبد الرزاق المحتاجي، فقرأت عليه ذلك الجزء.