[شيخ آخر: هو أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب بن أبي نصر عائد بن أبي النصر بن مدوسه الكشاني الواعظ، من أهل الكشانية، إحدى بلاد السغد، سكن سمرقند.]
كان فقيها، فاضلا، عارفا بمذهب أبي حنيفة، رضي الله عنه، ورواياته، مفسرا، واعظا، حسن السيرة، متواضعا، جميل الأمر، مليح الشيبة.
ولي الخطابة بجامع سمرقند نيابة عن محمود بن أحمد الساغرجي، الملقب بشيخ الإسلام، بعد أن خرجت منها.
سمع بالكشانية: أباه، وأبا القاسم عبيد الله بن عمر الكشاني، وبسمرقند: أبا إبراهيم إسحاق بن محمد الخطيب النوحي، وأبا الحسن علي بن عثمان بن إسماعيل الخراط، وببخارى: أبا بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي، وغيرهم.
وكانت ولادته بقرية غنجير من قرى الكشانية في غرة ذي القعدة سنة ثمان