للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سكن نيسابور، وصار من وجوه البلد بها، وفوض إليه عمل البيع، وكان من المشهورين بالمال وكثرة العقار، والدور، والخانات.

ثم صودر على مبلغ خطير، صفرت يده.

ورد مرو وتوفي بها فجأة.

سمع القاضي أبا سعيد محمد بن سعيد بن محمد الفرخزاذي، قرأت عليه بنيسابور جزءًا من أمالي أبي عمر محمد بن الحسين البسطامي، بروايته عن أبي سعيد، عنه.

توفي فجأة ليلة الخميس منتصف رجب، سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، وحمل إلى نيسابور، فدفن بها.

[شيخ آخر: هو أبو بكر، محمد بن أحمد بن أبي القاسم بن إسحاق بن أحمد، اللؤلئي، المعروف بالفقيه، السونجي، وسونج قرية كبيرة بنواحي نسف، سكن بخارى.]

وكان رجلًا مليح الشيبة، حسن المنظر.

خرج عن نسف في فتنة الغز في سنة ثلاث وخمس مائة، وورد بخارى وسكنها.

وكان كافيا يقضي حوائج الناس وأمورهم.

<<  <   >  >>