ورياضة المتعبدين أيضا له، بروايته عن الدوني، عن أبي نصر الكسار، عنه.
وسمعت منه كتاب يوم وليلة لأبي بكر الدينوري من لفظه بنيسابور، بروايته عن أبي محمد الدوني، عن أبي نصر الكسار، عن السني.
وكانت ولادته تقديرا بجنزة في سنة ثمان وسبعين وأربع مائة.
وتوفي بمرو يوم الأربعاء الرابع عشر من ربيع الأول، سنة خمسين وخمس مائة، ودفن بسلكانة.
[شيخ آخر: هو أبو حفص عمر بن علي بن أحمد البختري المعروف بالقاضي]
من أهل نوقان طوس.
كان إماما فاضلا، مناظرا، متدينا، متواضعا، حسن السيرة، جميل الظاهر والباطن.
سمع: أبا القاسم الفضل بن أحمد بن محمد الزجاجي المعروف بابن أبي حرب الجرجاني، وأبا بكر أحمد بن علي الشيرازي، وأبا الحسن علي بن أحمد المديني، وأبا الفتح عبد الرزاق بن حسان المنيعي، وغيرهم.