للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولما مرض مرضته التي توفي فيها دخلت عليه عائدًا، وقعدت عنده ساعة، وقلت له: كيف تجد نفسك؟ فقال: استوى عندي الطرفان المقام والانتقال، إن تركني؛ فله الشكر، وإن توفاني؛ فله الحمد.

وكانت ولادته في ليلة الخميس الرابع والعشرين من المحرم، سنة ست وثمانين وأربع مائة بمرو.

وتوفي بها يوم السبت السابع عشر من صفر، سنة أربع وأربعين وخمس مائة.

[شيخ آخر: هو أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي توبة، الخطيب الكشميهني، الصوفي.]

شيخ مرو في عصره، ومقدم الصوفية.

وكان تفقه على جدي الإمام، وتردد إليه مدة، وصاهره على ابنة أخته.

<<  <   >  >>