سمعه والده الكثير عن شيوخ أصبهان، مثل: أبي سعد محمد بن محمد بن عبد الله المطرز، وأبي سعد محمد بن علي بن محمد الكاتب المعروف بالسرفرتج، وأبي منصور محمد بن عبد الله بن مندويه، وأبي بكر ممك بن سعد بن محمد بن إبراهيم العطار، وجماعة سواهم.
وكانت ولادته عشية يوم الجمعة الثالث من شهر ربيع الأول، سنة خمس مائة.
ووفاته. . . . .
[شيخ آخر: هو أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر الفرغاني الصوفي المقرئ الأندكاني]
من أهل قرية أندكان؛ إحدى قرى فرغانة.
كان شيخا مقرئا، عفيفا، صالحا، كثير العبادة والخير، عالما بالروايات في القراءات، ولي الخدمة في الخانقاه التي على شط الرزيق مدة للفقراء الصالحين، ثم خرج إلى فاشان وخدم الفقراء في الخانقاه القديمة بفاشان.
وكان سليم الجانب، مشتغلا بما يعنيه من الخير.
سمع ببخارى: أبا الفضل بكر بن محمد بن علي الزرنجري، وبمرو: أبا الرجاء المؤمل بن مسرور الشاشي، وأبا الحسن علي بن محمد بن علي الهراس الواعظ، وغيرهم.
وكانت عنده أجزاء من أمالي الزرنجري كتبها بخطه عنه، انتخبت عليه شيئا يسيرا، وقرأته عليه.