[شيخ آخر: هو أبو بكر محمد بن طاهر بن عبد الله بن علي بن إسحاق بن العباس، الأشتر، الطوسي.]
رئيس نيسابور الملقب بالقوام، وهو حفيد الفقيه الأجل، حمله الأمير أبو الحسن إلى أصبهان، وسمع بها الحديث الكثير في أيام عمه نظام الملك، ورجع إلى نيسابور، وولي الرئاسة بها، وكان يلازم حضور الجمعات والختمات.
سمع بأصبهان القاضي أبا منصور محمد بن أحمد بن علي بن شكرويه الباهلي، وأبا بكر محمد بن أحمد بن محمد بن ماجة الأبهري، وأبا مسعود سليمان بن إبراهيم الحافظ، وبنيسابور أبا الحسين علي بن أحمد المديني، وغيرهم.
كتبت عنه بنيسابور.
ومن جملة ما كتبت عنه: جزءان من أمالي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل