عنه، وما عرفنا له سماعا إلا في هذين الكتابين، ثم وجد له بعد موته بخمس سنين الجامع الصحيح لأبي عبد الله البخاري، عن الداودي، عن الحموي، عن الفربري، عنه، ولم يحدث به، وكان يقول: سمعته وأتحقق، ولكن لا أروي ما لم أجد أصل السماع.
وكان ثقة صدوقا، سريع الدمعة، من مريدي شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري.
وكانت ولادته يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وخمسين وأربع مائة، قال: وكان القمر في وسط السماء.
وتوفي في ليلة الأحد السادس من جمادى الأولى سنة أربع وأربعين وخمس مائة، ودفن من الغد بكازيا ركاه.
شيخ آخر: هو أبو سعد أسعد بن محمد بن أحمد بن أبي سعد بن علي الثابتي، من أهل بنج ديه.