للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خدم الأكابر وصحبهم، ثم عجز وضعف وترك ما كان فيه من خدمة أبناء الدنيا واشتغل ١٢٦٢ بالعبادة، وكان يصلي الجمعة في حظيرة الشحامي.

وكان له شعر حسن.

أخذ اللغة عن الأديب يعقوب بن أحمد النيسابوري، وتلمذ له.

ولم يسمع الحديث إلا على كبر السن من أبي القاسم إسماعيل بن الحسين الفرائضي، وأبي بكر الحسن بن يعقوب الأديب، وغيرهما.

سمعت منه قبل خروجي إلى العراق، فلما رجعت منها كان قد خرج إلى الجبل وخلا في صومعة له في سفح الجبل بقرية، يقال لها: زندرزن، فمضيت إليه زائرا، وكتبت عنه أقطاعا من شعر أستاذه يعقوب الأديب رواها عنه.

وكانت ولادته في حدود سنة خمسين وأربع مائة.

وتوفي بزندرزن في أوائل شهر ربيع الآخر، سنة أربع وأربعين وخمس مائة.

[شيخ آخر: هو أبو الفضل علي بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن المرزبان التميمي المروزي]

من أولاد الأئمة والعلماء، غير أنه لم يكن على سيرتهم وطريقتهم.

<<  <   >  >>