للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»

[شيخ آخر: هو أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الأزواري الأصبهاني، من أهل أزوارة، بلده بنواحي أصبهان، على طرف البرية.]

كان شيخا جليل القدر، راغبا في أهل الخير والعلم، ولي الرئاسة في بلده، ومارس الأمور، وكان يقيم أكثر الأوقات بأصبهان، وله ابن شاب كيس راغب في سماع الحديث والاستكثار من الشيوخ، وكان يسمع بقراءتي، ويدور معي على الشيوخ، كتبت عن والده بيتين لا غير.

وكانت ولادته في حدود سنة ثمانين وأربع مائة.

ووفاته. . . . . . . . . . . . . . . . الرواية:

أنشدنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الأزواري من لفظه بأصبهان في

<<  <   >  >>